معاني الكلمات :
يغمر: يغطي
السها: كوكب صغير خفي الضوء,ويضرب المثل بالكواكب والنجوم عادة في السمو والارتفاع.
سهد: ارقى
سنضفي: سنجعل
السنا: الضوء الساطع _الحجا=العقل_السدى=مفرد سداة ,وهوالخيط الذي يمد في النسيج بالطول , واللحمة : خيوط النسيج العرضية التي يلحم بها السدى
صروح: كل بناء عال(القصر)
يشدو: الغناء(غنى به وترنم)
عزيمتهم: جدوا في امرهم
الصلد: الصلب الاملس
وديعه:سكن واطمأن_سكينه)
حملان: جمع حمل=الصغير من الضأن
تحاذرها: تنذرها
الأسد: نبات ورقه دائم الخضرة
الخافقين: مثنى خافق: الافق , ويقصد بها افق المغرب وافق المشرق
الآس والند : الزهور العطرة والعود الذي يتبخر به
توالت: استمرت,تتابعت
الحادثات: الويلات
جنبات: نواحي
يعدو: يركض
تخشى: تخيف
أولاً: الفكرة العامة : اعتزاز الشاعر وفخره بالعرب
ثانياً: الفكر الرئيسية:
*افتخار الأمة العربية بنفسها.
*دعوة الشاعر العرب إال ىتوحيد الشعوب.
*تفاؤل الشاعر بمستقبل الأمة العربية .
ثالثاً: شرح الأبيات:
1. يعلن الشاعر بشارته بولادة نجم في سماء العروبة وهو إعلان جامعة الدول العربية ويقر بأن السعد سيغمر الدنيا على يد العرب.
2.يشير الشاعر إالى نوعين من المجد, مجد الماضي الذي تحقق على أيدي أجدادنا الأوائل وهذا المجد حقق مكانة سامية وجاوز الأنجم . أما المجد الآتي فهو الذي سيتحقق على أيدينا والذي ظلت أعين السهى قلقه تنتظر مجيئه.
3. يتحدث الشاعر في هذا البيت عن الأمجاد العربيه التي ستشهدها الأيام تلك الأمجاد التي ترتكز على دعامتين العقا والإجتهاد.
4.يصمم الشاعر في هذا البيت على أن الفكر العربي سيكون حراً لاتحده حدود أو قيود وفي هذا البيت تقديس للحرية والرأي.
5.يركز الشاعر على عزة النفس التي تميز بها الإنسان العربي وبها استطاع أن يبني أمجاداً شامخة أعجب بها التاريخ وتغنى بها لسمو مكانتها.
6.يتفاخر الشاعر بنفسه وبقومه ويقول بأنهم ذوو إرادات ثابتة وعزائم قوية أقوى من الحجر الصلد.
7. إن هذه الأمة تبني أمجادها في وداعة وهدوء كوداعة الحملانالتي تنذرها الأسود. وهنا لا يوجد تناقض بين هذا البيت وسابقه لأن قوة العزائم لا ترتبط بالقوة الجسدية فهذة الأمة تبني أمجادها دون عسف أو بطش بالضعفاء .
8. يشير الشاعر في هذا البيت إلى رفعة الوطن العربي الممتد بين الشرق والغرب أي من المحيط إال الخليج وكما أن الوطن العربي واسع فالأمة العربية كذلك .
9. إن الأمة العربية تتابعت عليها التطورات والمستجدات وكان لها الفضل الكبير في صنع هذا التطورات وما زال فضلها ممتدا بفضل مجد الآباء والأجداد.
10. يدعو الشاعر إلى توحيد الجهود والإسراع للحاق بركب التقدم العلمي كي نكون في مصاف الدول المتقدمة.
11. يدعو الشاعر إالى توحيد الشعوب وجمع الشمل كي تتحقق القوة التي ينشدها العرب تلك القوة التي نرهب بها عدونا والقوة التي نحقق بها أمجادنا.
12. يكفينا التغني بماضي الآباء والأجداد لأنه قد ذبل ولكن بواسطة الجد والإجتهاد والإخلاص نستطيع أن نحقق ما تصبو إاليه نفوسنا ونبني عهدا ً جديدا ً.
رابعا : الصور الجمالية :
1. وفي مجدنا الآتي لعين السهى سهد : صور الشاعر الكوكب بالإنسان الذي أصابه الأرق والتوتر نظرا ً لانتظاره مجيء الأمجاد العربية , وسر جمال الصورة التشخيص .
2. سنضفي على الأيام ثوبا من السنا : صور الشاعر الامجاد العربية بالثوب المصنوع من الضوء الساطع.
3. سداه الحجا الهادي ولحمته الجد : كما صور الخطوط الطولية لهذا الثوب بالعقل والخطوط العرضية له بالإجتهاد , وهنا أراد الشاعر أن يبرز أن الأمجاد العربية ترتكز على دعامتين العقل والإجتهاد .
4. صروح بها التاريخ من عجبه يشدو : صور الشاعر التاريخ بالإنسان الذي أعجب بالأمجاد العربية وتغنى لها السمو لمكانتها , وسر جمال الصورة التشخيص.
5. وداعة حملان تحاذرها الأسد : صور الأمة العربية في هدوئها وسكينتها وهي تبني أمجادها بهدوء وسكينه الحملان , وهذه الصورة تبرز مدى نقاء سرائر أبناء العرب فهم لا يبنون أمجادهم بالبطش والعسف بالضعفاء .
6. موطنها في الخافقين كصيتها جنائن فيها ينبت الآس والند : صور الأمة العربية وذكرها الحسن بالحدائق كما صور أمجادها بالآس والند وهذه الصورة جميلة لدلالتها على انتشار الأمجاد العربية كانتشار رائحه الآس والند .
7. ذوى عهدنا الماضي : صور الشاعر الزمن الماضي بالنبات الذابل الذي جف ماؤه , وسر جمال الصورة التجسيد.
خامسا : دلالات الألفاظ :
قد : تفيد التوقع
الماضي والحاضر لفظتين متضادتين في المعنى , الغرض منهما إبراز وتوضيح المعنى .
جاوز السها : توحي بالسمو والارتفاع
تكرار السين في كلمتي ( سنضفي _ سنجعل ) يدل على التصميم والإصرار على تحقيق الأمجاد
عزيمتهم أقوى أم الحجر الصلد ؟ : تدل على صمود الأمة العربية أمام التحديات.
وديعة : تدل على نقاء وطهر سريرة الأمة العربية.
مازال يمتد: تدل على استمرار أبناء العروبة في تحقيق الأمجاد.
نسرع: تدل على قوة الطموح وعلو الهمم
لكن: تفيد الاستدراك
بني أمي : تدل على رابطة الدم والنسب التي تربط الأشقاء العرب .
سادساً: العلاقات بين الجمل :
سنضفي على الأيام ثوبا من السنا *** (سداه الحجا الهادي ولحمته الجد)
علاقة ما تحته خط بما قبله علاقة توضيح
تعالوا بني أمي نوحد جهودنا *** ونسرع (فركب القوم قدامنا يعدو )
علاقة ما تحته خط بما قبله تعليل
تعالوا بني قوم ففي جمع شملنا *** (لنا قوة تخشى وفي القوة المجد )
علاقة ما تحته خط بما قبله نتيجه
ومن أمة تبني الحياة وديعة *** وداعة حملان تحاذرها الأسد
علاقة هذا البيت بسابقه في القصيدة : تقابل
تعالوا بني قوم ففي جمع شملنا ***لنا قوة تخشى وفي القوة المجد
علاقة هذا البيت بسابقه في القصيدة : تأكيد
ذوى عهدنا الماضي , ولكن بجدنا *** وإخلاصنا للعرب (جد لنا عهد )
علاقة ما تحته خط بما قبله : نتيجه
سابعا : الأساليب الأدبية :
( بشروا الدنيا ) أسلوب أمر , الغرض البلاغي منه النصح والتوجيه .
( ولو لا ارتفاع النفس لم ترتفع لنا صروح ) أسلوب شرط .
(وإنا لمن قوم ) أسلوب تأكيد .
(عزيمتهم أقوى أم الحجر الصلد ؟) : أسلوب إستفهام الغرض البلاغي منه الإعجاب التعظيم .
( تعالوا ) أسلوب أمر , الغرض البلاغي منه النصح والتوجيه .
(بني أمي ) أسلوب نداء لأداة محدوفة الغرض البلاغي منه : لفت وإثارة الإنتباه .
ودمتم بود